• وفد اقتصادي بريطاني رفيع يستعرض فرص الاستثمار في قطاع الطاقة بغرفة الشرقية

    10/02/2015

    ​ 
     

     
    العطيشان افتتح امس فعاليات الاسبوع السعودي البريطاني
    وفد اقتصادي بريطاني رفيع يستعرض فرص الاستثمار في قطاع الطاقة بغرفة الشرقية
     
    اكد رئيس مجلس ادارة غرفة الشرقية الاستاذ عبدالرحمن بن صالح العطيشان بان المنتجات البريطانية والتكنولوجيا في قطاعات النفط سيكون لها مستقبل مشرق في المملكة خصوصا في المنطقة الشرقية التي تعتبر مركزا للطاقة وعاصمة للصناعات الخليجية.
    وقال العطيشان خلال افتتاحه و مفوض رئيس الوزراء البريطاني للتجارة اللورد كينج الذي يرأس وفدا اقتصاديا رفيعا فعاليات الاسبوع السعودي البريطاني 2015  الثلاثاء 10 فبراير 2015 بمقر الغرفة الرئيس وبحضور وعضو مجلس الادارة رشيد بن عبدالله الرشيد ان الشرقية تشهد مشاريع ضخمة تقودها شركة ارامكو مشيرا الى ان الغرفة تعلق أهمية كبيرة على الفعاليات كونها تضم عددا كبيرا من الشركات الرائدة في المملكة المتحدة والتي تعمل بشكل رئيسي في مجالات الطاقة والطاقة المتجددة والنفط والغاز، والمواد الكيميائية، وتوليد الطاقة، والبناء والتعدين والبحرية ومكافحة الحرائق، والهندسة المتقدمة، وتكييف الهواء، والاستشارات، والتعليم والتدريب.
    ولفت العطيشان خلال المناسبة التي تنظمها المملكة المتحدة للتجارة والاستثمار بالتعاون مع الغرفة الى ان هناك العديد من المواد البتروكيماوية الجديدة والتعدين ،والمشروعات الصناعية القادمة في الجبيل الصناعية المدن وفي منطقة التعدين التي بنيت حديثا في منطقة رأس الخير. مع أنشطتها الصناعية الضخمة، إذ بها  ما يقرب من نصف إجمالي الاستثمارات الصناعية في المملكة ويساهم أكثر من 60 في المئة من الناتج المحلي الإجمالي للمملكة.
    ودعا العطيشان الشركات البريطانية للنظر في الفرص الاستثمارية الضخمة في المنطقة بالتعاون مع نظرائهم السعوديين مشيرا الى التسهيلات التي تقدمها المملكة للمستثمرين الاجانب، والتي اسفرت عن وجود ملموس للشركات البريطانية لافتا الى ان 25 الف مواطن بريطاني يعيشون ويعملون في المملكة، كما ان بريطانيا ومن خلال العلاقات المميزة مع المملكة في قطاع التعليم تدرس في جامعاتها ومعاهدها 20 الف طالب سعودي ضمن منحة المغفور له خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز يرحمه الله.
    من جهته قال كينج خلال اللقاء الذي جمع رجال الاعمال البريطانيين بنظرائهم السعوديين ان الشركات البريطانية لديها سمعة عالية في قطاعات النفط والغاز. بدءا من الهندسة تحت سطح البحر الى لتدريب والتعليم وقد سجلت نتائجا ممتازة في عقودها الاقتصادية في المملكة
    واكد كينج على عمق العلاقات التاريخية بين المملكتين، مبينا بأن المملكة المتحدة هي ثاني أكبر مستثمر في المملكة من خلال أكثر من 200 مشترك ونشط حاليا في مختلف القطاعات الاقتصادية باستثمارات بلغت 11.5 مليار جنيه استرليني.
    يذكر ان برنامج الوفد الاقتصادي البريطاني خلال اسبوع الطاقة ممتد الى الجبيل، حيث يلتقي اعضاء الوفد غدا  الخميس 12 فبراير 2015 بمجموعة من رجال الأعمال في محافظة الجبيل، وذلك بمقر فرع الغرفة بمدينة الجبيل الصناعية.
     

     
     
     
     

     

حقوق التأليف والنشر © غرفة الشرقية